أ.ش.أ
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية بشدة، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع بقاعة احتفالات بمدينة مانشستر البريطانية، الساعات الماضية، وأسفر عن سقوط اثنين وعشرين قتيلًا، وما يقرب من خمسين مصابًا.
أكد المفتي، في بيان له، أن تلك العمليات الإرهابية التي تُسفك فيها الدماء ويرُوَّع بها الآمنون، لا يقرُّها أصحاب الفطرة الإنسانية السليمة، ولا أي دين من الأديان؛ لأن الأديان جميعها تدعو إلى عمارة الأرض وليس الإفساد فيها.
أضاف المفتي، أن هذه الجماعات المتطرفة التي تتستر زورًا برداء الدين تضر بالإسلام ضررًا بالغًا بتشويه صورته، خاصة في الغرب؛ مما يزيد من وتيرة الإسلاموفوبيا وتؤثر على المسلمين هناك.
شدد المفتي، على ضرورة التعاون الجاد بين جميع الدول وعلى كافة المستويات من أجل تحصين مجتمعاتنا من خطر التطرف والإرهاب الذي لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها.
توجه المفتي، إلى الحكومة والشعب البريطاني بخالص العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.