اعتبرت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أن تركيا “تعرف جيدًا” ما يجب القيام به لإعادة إطلاق عملية إنضمامها للإتحاد الأوروبي، معددة لائحة “معايير” بدءًا من حقوق الإنسان إلى “علاقات حسن الجوار”.
وقالت موجيريني في ختام إجتماع لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في فاليتا، والذي شارك فيه التركي مولود تشاوش أوغلو، إن “الإتحاد الأوروبي لديه مصلحة كبيرة في أن تكون تركيا مستقرة وآمنة ومزدهرة إقتصاديًا وديموقراطية”.
وأكدت أن “نيتنا ليست ولن تكون أبدًا القيام بأي شيء يمكن أن يضر بتركيا”. إلا أن “معايير مفاوضات الإنضمام واضحة جدًا تمامًا”.
وأضافت موجيريني “إذا ما كانت تركيا مهتمة بمفاوضات الإنضمام كما قال لنا اليوم وزير خارجيتها تشاوش أوغلو (…) فهي تعرف جيدًا ما ينطوي على ذلك، وخصوصًا في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، والديموقراطية، والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية وسائل الإعلام، وبطبيعة الحال (في ما يتعلق) بعقوبة الإعدام واحترام القانون الدولي ومبدأ علاقات حسن الجوار”.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن “لا أحد يريد القطيعة” ولكن “الورقة الآن في يد تركيا”.
وأضاف إيرولت أنه “لا يجب على تركيا أن تخشى الديموقراطية، بالعكس، فإنها تعطي المصداقية. وسيادة القانون تعطي القوة”.